مركز الاستماع و الإرشاد الأسري
مركز الاستماع و الارشاد الاسري لجمعية الفداء للتنمية و التضامن الاجتماعي يرحب بك
مركز الاستماع و الإرشاد الأسري
مركز الاستماع و الارشاد الاسري لجمعية الفداء للتنمية و التضامن الاجتماعي يرحب بك
مركز الاستماع و الإرشاد الأسري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز الاستماع و الإرشاد الأسري

جمعية الفداء للتنمية و التضامن الاجتماعي AFDESS
 
الرئيسيةالرئيسية  الاعلاناتالاعلانات  ثقافة و علومثقافة و علوم  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
رابط القناة موجود بفرع الدين و الحياة، ممكن الاطلاع عليه بقسم اسلاميات بالمنتدى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  سقوط الحضانة في القانون المغربي
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالأحد يونيو 07, 2020 10:24 pm من طرف uafannajdacasa

» الطليقة الحاضنة
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالأحد يونيو 07, 2020 10:10 pm من طرف afdess

» ثلاثة أذكار لا تفرط فيها ابدا؛ في العشر الأواخر من رمضان
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2019 6:01 am من طرف uafannajdacasa

» يا حامل القران
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 19, 2019 8:14 am من طرف afdess

» أهدي اللي في بالك بيت شعر من ذوقك
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 19, 2019 4:30 am من طرف uafannajdacasa

» ادخل كل يوم وادعو لوالديك
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 19, 2019 4:26 am من طرف uafannajdacasa

» شرح بالصور كلمات ذكرت في القرأن
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 19, 2019 4:20 am من طرف uafannajdacasa

» قناة اليوتوب
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالأحد فبراير 17, 2019 8:14 am من طرف afdess

» صفحتنا على الفايس بوك
ريادة الاعمال I_icon_minitimeالأحد فبراير 17, 2019 8:03 am من طرف afdess

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



Like/Tweet/+1
تصويت
ما رايك في الفكرة
 جيدة
 مهمة
 لاجدوى منها
استعرض النتائج

 

 ريادة الاعمال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
afdess
Admin
Admin
afdess


المساهمات : 93

ريادة الاعمال Empty
مُساهمةموضوع: ريادة الاعمال   ريادة الاعمال I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 23, 2013 2:52 am

ريادة الاعمال



لفكرة مجرد خطوة على طريق الألف ميل
هل هناك عوامل للنجاح وعوامل للفشل في عالم ريادة الأعمال؟

بالطبع، حيث إن الدخول في عالم ريادة الأعمال وإطلاق مشروع خاص لا يختلف كثيرا عن معظم الأنشطة والمشاريع التي يقوم بها المرء طوال حياته.. لا يمكنك النجاح في الدراسة دون سهر وتعلم وحفظ.. لا يمكنك حسن اختيار السيارة التي ترغب في اقتنائها دون دراسة مواصفات وإمكانيات السيارة ومقارنتها بغيرها في السوق.. هل ترغب في شراء منزل؟ ماذا تفعل، هل تشتري أول منزل تراه أم تدور في مختلف أنحاء المدينة لمشاهدة مجموعة من البيوت وتأخذ معك مهندسا “يفهم في هذا المجال” قبل الاختيار واتخاذ قرار الشراء؟.. هل ترغب في السفر؟ ماذا تفعل، هل تضع بعض الملابس في حقيبة وتتجه إلى المطار وتركب أي طائرة، أم تحدد وجهتك وتدرس أشهر المواقع التي تود زيارتها ثم تحجز تذكرة وتتوجه إلى المطار في اليوم المحدد لتركب طائرة محددة؟ الأمثلة كثيرة لا تُحصى.

ذات الشيء ينطبق على ريادة الأعمال.. لا يتمكن من النجاح مَن يستيقظ ذات صباح وقد راودته فكرة يرى أنها مثالية لمشروع ناجح يكسبه الملايين ليتخلص من ضغوط وروتين الدوام ليعيش مرتاحا وحسابه البنكي يشرح الصدر.. فقام بطرح الفكرة على أرض الواقع دون سابق إلمام بتفاصيل المجال، ولا بالخطوات اللازمة قبل الإطلاق لضمان الانتشار ومن ثم النجاح.. مثل هؤلاء للأسف كثير في يومنا هذا، ويتفاجأون عند فشلهم وعدم إقبال الناس على فكرتهم.

ليس هكذا يكون الخروج من روتين الدوام لدى الغير والبدء بمشروع خاص يدخلك عالم الأعمال.. هناك عدد من العوامل التي لابد منها في المرحلة الأولى.. إن إيجاد الفكرة مجرد خطوة على طريق الألف ميل.

راودتك فكرة ترى أنها ستكون مشروعا ناجحا، ماذا تفعل؟

حسنا في البداية أود تنبيهك إلى نقطة يغفل عنها البعض. من الفطرة والطبيعي أن ترى فكرتك هائلة.. ومثيرة.. ومثالية.. وستنتشر بين الناس بسرعة البرق.. ووووو.. لكن لضمان النجاح لهذه الفكرة الوليدة ينبغي النظر إليها من جميع النواحي، والاستماع إلى وجهات نظر مختلفة.

من الأمور التي على صاحب الفكرة أن يغربلها في فكره قبل طرحها لأي أحد: ما هو المجال أو القطاع الذي تنتمي إليه الفكرة؟ ما الجديد الذي تقدمه الفكرة؟ ما الهدف منها؟ إلى مَن يرغب في تقديمها، أي من هم العملاء المستهدفين؟ ماهي مقومات نجاح الفكرة والخطوات اللازم اتخاذها لتحويلها إلى واقع؟

من المفيد جمع عدد من المعارف ينتمون إلى طبقات مجتمعية ومستويات علمية مختلفة ومن ثقافات مختلفة من أهل الثقة وطرح الفكرة عليها وملاحظة ردود أفعالهم وكيفية تفاعلهم مع الفكرة. على صاحب الفكرة أن يكون مستعدا لتلقي النقد البناء السلبي والإيجابي، وأن يتقبل كافة الأفكار والآراء والملاحظات التي تُطرح في الجلسة. على صاحب الفكرة أيضا مناقشة الحاضرين حول بعض الأمور التي طرحت، والاستفسار عن اقتراحات لتطوير الفكرة لتكون مشروعا على أرض الواقع تعم فائدتها على الجميع.

بعد هذه الجلسة على صاحب الفكرة أن يخلو إلى نفسه ويسترجع كل ما قيل وكافة الملاحظات والآراء التي طُرحت، حتى يتمكن من بلورة الفكرة كاملة وتحديد تفاصيلها. بعد ذلك يبدأ في اتخاذ باقي الخطوات اللازمة على طريق الألف ميل وصولا إلى مرحلة انطلاق المشروع في آفاق عالم الأعمال.

هناك ما يطلق عليها براءة اختراع مؤقت، على صاحب المشروع الاستفسار عن ماهيتها والخطوات اللازمة حفاظا على فكرته خلال مراحل التحويل إلى مشروع، حتى لا يأخذ أحدهم الفكرة وينفذها قبله. ثم على صاحب الفكرة التوجه إلى وزارة التجارة أو الغرفة التجارية الصناعية للاطلاع على التراخيص والأذونات والاعتمادات اللازمة، ومعرفة المستندات والوثائق والإجراءات الضرورية للحصول على تلك التراخيص والاعتمادات والتسجيل، وتحديد السلطات والجهات الرسمية التي يجب التواصل معها في سبيل ذلك.

أيضا في عهدنا الآن، عصر الإنترنت، على صاحب الفكرة البحث عن أفكار مشابهة لأفكاره متواجدة في السوق المحلية أو أحد الأسواق العالمية التي لم يعلم بوجودها. في حالة تواجد أفكار مشابهة لا يجب أن يصاب بالإحباط أو ينسحب من الساحة، على العكس تماما.. عليه دراسة كافة جوانب وتفاصيل تلك الأفكار المشابهة ومقارنتها بفكرته.. إن دراسة الأفكار الأخرى تسهم حتما في صقل فكرته وتطويرها حتى تكون فكرته مطورة وتدخل معها في منافسة قوية يكون هو الرابح فيها.

وإذا لم تكن هناك أفكار مشابهة قد يفيد طرح الفكرة في إحدى النوادي الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي ودراسة وتحليل التعليقات والآراء التي ترده ممن قد يمثلون شريحة عملاء محتملين في المستقبل، من أجل صقل الفكرة نحو الأفضل والأمثل، والتخلص من الجوانب التي تلقت التعليقات السلبية والتركيز على الإيجابيات وتطويرها وتحسينها.

من الأمور الهامة والحتمية أيضا دراسة مكونات ومقومات وأدق تفاصيل المجال أو القطاع أو الصناعة التي تنتمي إليها الفكرة، أو التي يود الدخول في مجاله بفكرته. لا يمكن لأحد أن ينجح في بيئة يجهل مكامنها والفرص المتاحة فيها.. إن الإلمام التام بالمجال أو القطاع أو الصناعة من عوامل النجاح، والجهل بها من عوامل الفشل.

من الخطوات الواجب اتخاذها استيفاء كافة الدراسات والمسوحات السوقية، ووضع خطة استراتيجية لمراحل إنتاج الفكرة، ودراسة السوق للعثور على أفضل المصنّعين.. أيضا لا تنسى أن الفكرة في مراحلها الأولى تستنفذ موارد مالية، لذا لا تذهب إلى أول مصنّع للتعامل معه، بل قم بطرح الفكرة على عدد من المصنّعين واطلب الحصول على عروض أسعار بعد تحديد مواصفات ومعايير المنتج، بعد ذلك قم باختيار الأمثل والأكثر ملاءمة لك.

لا تنسى أهمية التغليف والتعبئة في جذب العملاء.. ابحث عن عدد من المصممين واختر ما تراه الأكثر إثارة وجاذبية من حيث التصميم والألوان والشعار.. في وجود هذا العدد الهائل من المنتجات على أرفف نقاط البيع والتوزيع يكون للتغليف أهمية بالغة في جذب انتباه العملاء والمستهلكين.

ذكرت هنا فقط بعض الأمثلة التي على صاحب الفكرة القيام بها، وهناك الكثير من الإجراءات والخطوات الأخرى اللازمة لإنجاح المشروع، تختلف وتتباين حسب طبيعة الفكرة والمشروع، والمجال أو الصناعة التي تنتمي إليها، وحسب طبيعة شريحة العملاء المستهدفة وغيرها من العوامل المحددة لعدد ونوع وطبيعة الإجراءات اللازم اتباعها حتى تتحول الفكرة من مجرد حس في الفكر إلى واقع ملموس في عالم الأعمال.

نُشِرت في مقالات | الوسوم: المشاريع الصغيرة، المشاريع الناشئة، المشروعات الصغيرة، رواد الأعمال، ريادة الأعمال، مقالات
أهمية العلاقات في ريادة الأعمال
العلاقات أمر مهم لكل ريادي لما لها من تأثير قوي جدا في انجاح المشروع وتسهيل مهامه وأحيانا تختصر الكثير من الوقت. المقصود هنا بالعلاقات من خلال تكوين قاعدة من الاشخاص والمعارف والاصدقاء الكفيلة برفع جودة المنتج أو الخدمة التي يقدمها المشروع وتساهم في خفض معدل انصراف العملاء عنها. والأهم من ذلك كله هو جعل المنافسين يتساءلون كيفية حصول المشروع على عملية لم يعرفوا بوجودها حتّى.



قد يغفل الكثير من رواد الاعمال عن اهمية تكوين شبكة علاقات لأنهم يظنون أنها مجرد توزيع لبطاقاتهم الشخصية على الآخرين والتباهي بما يفعلونه. ولكنها في الحقيقة، تساعد كثيراَ في التوصل أو التعرف بأشخاص يستطيعون مساعدتهم ويستطيعون تقديم المساعدة.

يتوجب على الريادي ان يتذكر أنه كلما زاد عدد من يعرفهم ويعرفونه، ويظنون به ظناُ حسناً وإيجابياُ، زاد نجاحاُ في كل ناحية من نواحي حياته. ما إن يعد قائمة كبيرة من الاشخاص، الا أنه لابد أن يضيف إليهم المزيد بانتظام. ابدأ في التواصل بشكل منهجي ومنظم مع هؤلاء الأشخاص. ما إن تصل لأحد الأسماء، فكر في طريقة تواصلك مع هذا الشخص. وأبسط الطرق على الإطلاق هي كتابة رسالة تعبر فيها عن رأيك بشأن أحد الأمور التي يقوم بها هذا الشخص، أو ببساطة أن تعبر عن تهنئتك له على نجاحه في شيء ما أحرزه مؤخراُ.

كن صبوراُ عندما تبدأ، ولا تتعجل في توسيع دائرة صلاتك. ولا تتوقع من الشخص الذي كتبت إليه أن يتصل بك رداُ على ذلك، أو أن يدق بابك ليلتقي بك. فقد تكون في مرحلة البداية. ففي وقت ما قد ترى هذا الشخص على الطريق، وقد قام بشيء آخر، ويمكنك أن تكتب له مجدداُ. ومع الوقت فإن تلك الجهود الصغيرة سوف تثمر ثمارها.

هناك طرق ووسائل يمكن أن تقوي فيها علاقاتك وتتعرف على اناس جدد:

حضور الفعاليات والاجتماعات: في كل مجال من المجالات لابد أن يتوفر اشخاص يشاركوك نفس الاهتمام ولابد من أن تكون هناك فعاليات أو مؤتمرات بين وقت وآخر. احرص على حضور مثل هذه الفعاليات مبكرا كما من الافضل أن تشارك في هذه الفعاليات إذا كان بالإمكان ذلك. احرص على الحضور المبكر والتعرف على اشخاص قبل بدء الفعالية حيث غالباً ما يكون الجو مناسب للتعرف كما أنه من المهم جدا تحضير نفسك جيدا لكيفية تعريفك عن نفسك ومهاراتك وعملك أو مشروعك ويفضل أن تحمل معك عدد كافي من الكروت الشخصية لتوزيعها.
بادر بالسؤال: لا تقف متفرجا في ركن ما من القاعة، ابدأ بالسؤال وشارك المجموعات نقاشاتهم واهتماماتهم كن مستمع جيداً حيث الاستماع قد يكون وسيلة جيدة للتعرف أكثر على الاشخاص.
تعلم مهارات جذب العملاء: إذا كان هدفك تسويق منتجك أو خدمتك فمن المهم أن تعرف طرق جذب العملاء وكيفية كسب اهتمامهم من خلال كلمات بسيطة ومفهومة تسهل على العملاء استيعاب فكرة المنتج ومدى استفادتهم منه.
شارك اهتمامك وتاريخ مشروعك: بطبيعة البشر يحبون أن يعرفوا كيف نشأت شركتك والاسباب وراء هذا المنتج خصوصا إذا كانت قصة جميلة تقف خلفه فمن المفيد جداً ان تشارك الناس اهتماماتك وتاريخ مشروعك ليبقى في ذاكرتهم ويزيد من دائرة معارفك.
ابتسم: الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الارتياح وتبلسم الجراح فهي مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية. حاول دائما ان تكون مبتسما قبل التقدم والتعرف على الاشخاص ليبقى الانطباع الاولي لهم انطباعاً جميل ومميز.
ابق على تواصل: حاول دوماً سؤال الاشخاص المهمين بكيفية التواصل معهم حيث البعض يفضل البريد الالكتروني والاخر يفضل الشبكات الاجتماعية حيث تعتبر معرفتك بطريقة التواصل المفضلة لشخص ما قد يساعدك في الوصول لشخص مباشرة والا قد تعتقد انه لا يريد الرد عليك إذا ما تم التواصل معه بطريقة لا يفضلها.
اختيار الاشخاص المهمين: ليس من الضروري أن تتمكن من جمع البطاقات الشخصية لكل الحضور فقد يكون منهم اشخاص لست بحاجة لهم ولكن الافضل التركيز على الاشخاص المؤثرين في مجالك أو لهم علاقة بخططك المستقبلية أو مشروعك.
ربط الاشخاص والمجموعات: عندما تكون لديك قائمة من الاشخاص المميزين فبالتأكيد ستكون لديك القدرة على ربط الاشخاص بعضهم ببعض لمعرفتك بقدرة ومهارة كل شخص وما ينقص الشخص الاخر وبالتالي ستكون لديك الفرصة لتعريف الاشخاص ببعضهم البعض وتكوين مجموعات يستفيد كل منهم الاخر.
تقنيات التواصل والعلاقات أمر مهم لكل ريادي فهي تمهد الطريق للوصول لغايتك فاحرص دوما لحضور الفعاليات المهمة في مدينتك.

نُشِرت في مقالات | الوسوم: رواد الأعمال، ريادة الأعمال، مقالات
المحافظة على التركيز والابتعاد عن التشتت
يعاني الكثيرون من أصحاب الشركات عموما، وبصفة خاصة أصحاب الشركات الناشئة في مراحلها الأولى، من عدم القدرة على التركيز وإنجاز كافة الأعمال والمهام التي يخططون لها أو اللازم إنجازها في غضون فترة زمنية محددة.

قد يجد أحدهم في نهاية يومه العملي أنه لم ينجز نصف ما أراد إنجازه هذا اليوم، ويتساءل: أين ذهب الوقت؟ ولماذا لم أتمكن من إنجاز كافة الأمور والمهام؟ ثم قد يرى نفسه مضطرا للبقاء في المكتب لبضع ساعات إضافية من أجل إنجاز الباقي، تفاديا لتراكم الأمور المعلقة، ليجد نفسه بعد فترة قد ضاع وسط كافة المهام غير المنجزة، مما سيؤثر حتما سلبا على شركته وقدرتها على البقاء والنجاح.

يعاني الجميع – بصرف النظر عن مجال عملهم – من عدم القدرة على التركيز في وقت ما أو يوم ما، أو بضعة أيام لسبب أو لآخر، وهذا طبيعي لا يدعو للقلق، لكن إذاما استمر الوضع بصورة يومية أو لفترة طويلة، في هذه الحالة لديك الكثير لتقلق حياله، وعليك فورا البحث عن الحلول من أجل المحافظة على عملك وشركتك، وتفادي تأثير التشتت على إنتاجيتك. قد تساعدك الاقتراحات التالية في المحافظة على التركيز والابتعاد عن التشتت، أو قد تتمكن بعد قراءتها من استيحاء عوامل مساعدة خاصة بك، حيث لكل امرء طريقته في التفكير وتعامله مع الأمور المتعلقة بحياته وعمله.

أعد قائمة بكافة المهام والأعمال.. من المفيد جدا في بداية كل يوم قضاء بضع دقائق في إعداد قائمة تتضمن كافة المهام والأعمال اللازم إنجازها أو التعامل معها خلال اليوم، من أعمال إدارية ومكالمات هاتفية وإيميلات واجتماعات واستقبالات وما إلى ذلك، وكلما ظهر أمر أو عمل جديد قم بإضافته إلى القائمة.. من الأمور المشجعة شطب الأعمال المنجزة أولا بأول.. لكن.. لا فائدة من إعداد قائمة ووضعها جانبا بحيث تضيع وسط أوراق المكتب، بل يستحسن وضع القائمة نصب أعينك باستمرار، إما بإلصاقها على طرف شاشة الكمبيوتر أو بجانب الهاتف، أو أي مكان آخر داخل مكتبك بحيث تقع عينك على تلك القائمة آلاف المرات في اليوم، وتكون بمثابة تذكير بما يجب القيام به، ويضمن لك عدم نسيان أمر من الأمور.
أقفل باب مكتبك.. من السلوكيات الإدارية السليمة ترك الباب مفتوحا للجميع لتكون متاحا للموظفين إذاما واجهتهم أي مشاكل أو معوقات.. حسنا هذا صحيح.. لكن إذا قضيت وقتك كله في استقبال الموظفين وحل مشاكلهم فلن تتمكن من التركيز وإنجاز أعمالك أنت، وفي ذات الوقت لن يتشجع الموظفون على الإبداع والاعتماد الذاتي في إيجاد الحلول البسيطة لما يواجههم من المشاكل والعثرات البسيطة.. في المراحل الأولى من أي مشروع ناشئ على صاحبه أن يضع أمور الشركة أو المشروع قبل كل شيء، ثم يأتي الموظفون في المرتبة الثانية، حيث تتميز هذه المرحلة بتأسيس العمل ووضع الأنظمة وتسوية الأمور القانونية وبناء شبكة العلاقات مع كل من الموردين والعملاء والمستهلكين وكل من لهم علاقة بسير أمور وأعمال الشركة بكل يسر وسلاسة.. لذا من الأفضل أن تغلق الباب لفترات زمنية محددة لتنفرد بنفسك وبكل تركيز تنجز كمية كبيرة من المهام المدرجة على القائمة.
قم من مكانك عند دخول أحدهم إلى مكتبك واستقبلهم وسط المكتب وأدر الحديث وقوفا إن كنت مشغولا.. بعض الأفراد – من الموظفين وغير الموظفين – قد يطيلون في الحديث لدى تواجدهم في مكتبك، غير مراعين انشغالك وضيق وقتك.. من الأفضل أن تظهر لهم بطريقة لبقة أنك مشغول ولا تستطيع الإطالة في الحديث و”الدردشة” في متفرقات الأمور التي قد لا تكون ذات ارتباط بالعمل.. إذاما سمحت للجميع من الدخول عليك والإطالة في الحديث فلن تنجز شيئا.. اعط كل فرد الوقت الكافي لعرض الموضوع الذي جاءك من أجله ثم أوضح له بطريقة لا تجرح مشاعره وفي نفس الوقت توضح له انشغالك وأنه يمكنكم تناول أطراف الأحاديث في وقت آخر.
كم مرة تشاهد ما وصلك من إيميلات؟ وكم مرة ترد على الهاتف؟ وكم مرة تستقبل أفرادا من خارج الشركة، من مندوبين وممثلين وغيرهم؟ قد يكون من المفيد تعيين شخص يدير لك المكالمات الهاتفية، علاوة على تحديد أوقات معينة لاستقبال المندوبين والممثلين وغيرهم من الزوار، وعدم فتح المجال للجميع بزيارتك أي وقت شاءوا، بل بناء على مواعيد حتى يتسنى لك إنهاء مهامك الأخرى.
ابتعد عن المماطلة.. إن تأجيل تناول موضوع ذي أهمية أو حساسية خاصة قد يعود إلى شعور المرء حيال الأمر وليس تشتت الأفكار، ربما يشعر المرء أنه لا يتمتع بالمهارات والقدرات الملائمة لإنجاز مثل هذا العمل أو التعامل مع ذلك الموضوع، أو أنه لا يمتلك المعلومات والبيانات اللازمة لإتمام المهمة.. عوضا عن المماطلة وتأجيل التعامل مع الموضوع، يستحسن الاستعانة بفرد آخر من داخل أو خارج الشركة من ذوي الاختصاص والخبرة في ذلك المجال.
هل تشعر بالقلق والحيرة فيما يتعلق بخطواتك التالية بعد تأسيس المشروع الناشئ وإطلاقه في السوق؟ حسنا عوضا عن القلق الزائد الذي قد يتراكم ليشبه الخوف ويقود بالشركة إلى الفشل، من الأفضل الجلوس جلسة غربلة أفكار وتركيز ووضع خطة وأهداف المراحل التالية بكل تروٍ وتأنٍ، ودراسة كل نقطة من النقاط الموضوعة من كل جوانبها قبل البدء الفعلي في تنفيذ أي منها.. استشر ذوي الخبرة والاختصاص إذاما واجهتك أي صعوبات أو شكوك.
إذاما وجدت نفسك في يوم عصيب ومليء بالأحداث والأعمال، ويمضي الوقت دون استطاعتك إنجاز أي من الأعمال المدرجة على القائمة والتي تتطلب التعامل والنظر فيها بصورة ملحة، قد يفيد الهروب من الأفراد والمشاريع والأمور والاختلاء بنفسك أوقات قصيرة متفرقة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة، “تبدأ” خلال كل منها النظر في موضوع من المواضيع الملحة التي لا تتحمل التأخير والتأجيل.. هذا الأسلوب أفضل من الانتظار حتى تتمكن من الاختلاء بنفسك خلف باب مكتبك المغلق لفترة طويلة وإنجاز معظم الأعمال والمهام، وبهذا تتفادى أيضا اضطرارك للبقاء في المكتب لساعات إضافية أو تأجيل عمل اليوم إلى الغد والمخاطرة بتراكم الأعمال.
إذاما قررت الخوض في مهمة كبيرة أو النظر في موضوع ذي حجم كبير، فمن الأفضل قبل الخوض فيه الانتهاء من المشاريع والمهام الصغيرة نسبيا، ليصفى ذهنك ويمكنك التركيز كليا على المشروع بين يديك، عوضا عن تشتيت التركيز والتفكير في عدة مشاريع أو مهام متفرقة. وعند الانتهاء من الأمور الصغيرة أبعدها عن مكتبك أولا بأول.. أيضا عند استعدادك للبدء في النظر في والعمل على موضوع ذي أهمية كبيرة، يفضل أن تبعد من أمامك كل ما يتعلق بالأمور والأعمال الأخرى المعلقة التي لم تنته بعد، حتى لا يتشتت ذهنك إذاما وقع نظرك على هذه الأمور المعلقة.ا
طفئ هاتفك، واغلق باب مكتبك وضع لوحة تعلن أنك مشغول للغاية ورجاء عدم الإزعاج والرجوع إليك في وقت لاحق أو غدا.. أبعد عنك كل عوامل تشتيت الذهن والتفكير، وهيئ لنفسك جوا يساعدك على التركيز وإنجاز أكبر عدد من الأعمال والمهام في وقت قياسي، يسنح لك بعدها بتناول الأمور الأخرى والنظر في مشاكل الموظفين أو استقبال الضيوف من زوار وممثلين ومندوبين.. وبهذه الطريقة قد تحقق أهدافك بصورة أسرع من المتوقع.. وحظا موفقا للجميع..
____________________________

مستوحى من مقال (8Tips for Finding Focus and Nixing Distractions)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نُشِرت في مقالات | الوسوم: التركيز، المشاريع الصغيرة، المشروعات الصغيرة، رواد الأعمال، ريادة الأعمال، مقالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afdess.ahladalil.com
 
ريادة الاعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب ريادة الاعمال
» الدورة التدريبية حول ريادة الاعمال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الاستماع و الإرشاد الأسري :: تنمية المهارات البشرية :: تطوير الذات-
انتقل الى: