afdess Admin
المساهمات : 93
| موضوع: كيف تذاكر و تحتفظ بالمعلومات حتى الامتحاااان ؟ السبت مايو 05, 2012 11:41 am | |
| المتفوقون إهتدوا إلى طريقة مكنتهم من إستغلال قدراتهم و وقتهم فى الدراسة رغم التقارب فى مستويات الذكاء و لكن الفرق بين طالب و آخر فى ...!!
نرى العديد من الطلاب يومياً .. و بمختلف مستويات الذكاء و التفوق .. و لكن مما يسترعى الإنتباه هو وجود عدة طلاب بمستويات متقاربة من الذكاء و الإهتمام بالدراسة .. و لكنك تجد أن أحدهم متفوق و الآخر يحاول دون أن يصل للمستوى الذى يريده .. فما السر ؟
السر بكل بساطة أن المتفوقين منهم قد إهتدوا إلى طريقة مكنتهم من إستغلال قدراتهم و وقتهم فى الدراسة .. أما أولئك الذين يحاولون دون أن يصلون إلى ما يصبون إليه ، فتجدهم يتخبطون باحثين عن طريقة للوصول إلى الطريقة المثلى ..
إذن ما الحل ؟ لابد للـ طالب من إيجاد خطوات يتبعها فى الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة مثل .. 1 - الدراسة بأقصر وقت ممكن .. بمعنى توفير الوقت و إستغلاله . 2 - بذل أقل الجهود الممكنة .. بمعنى إستغلال الطاقة بالطرق الصحيحة . 3 - الإحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة .
و بشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة ، و لو أدركها الطالب لتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة له و لموضوعه و من ثم يتحقق له ما يريد ..
هذه الطرق هى : 1 - الطريقة الكلية : و هى أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح له الفكرة العامة ثم يعيد قراءة الموضوع لإستيعاب بقية الأفكار . و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع القصيرة المترابطة الأفكار .
2 - الطريقة الفقرية : أى تقسيم المواضيع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار و تقبل المتعلم لهذا الترابط .. فالمتعلم هنا هو الذى يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه .. ثم ربط هذه الأفكار جميعها معاً . و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع الطويلة و التى تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها .
3 - الطريقة المختلطة : و هى الجمع بين الطريقتين السابقتين .. بحيث يأخذ المتعلم الفكرة العامة ثم يقسم الموضوع إلى فقرات ... ذلك ليس كل شئ .. فمازال هناك موضوع مهم فى هذا المجال ألا و هو .. توفير بيئة دراسية سليمة .. بمعنى آخر توفير الجو الدراسى المناسب .
توفير بيئة مناسبة فى المنزل : هناك مجموعة من القواعد و التى لابد من مراعاتها أثناء المذاكرة ، و للطالب تطويعها حسب ظروفه و إحتياجاته منها : 1 - تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسى يتقيد به المتعلم قدر المستطاع ، و يتناسب مع الجدول الدراسى اليومى .
2 - عند الشعور بالتعب أخذ قسط من الراحة .
3 - إختيار المكان المناسب للدراسة و ذلك من حيث : أ - الاضاءة المناسبة و الابتعاد عن الخافتة . ب- التهوية الجيدة للغرفة و ترتيبها .. فالترتيب يبعث على الراحة . ج - الإبتعاد عن المذاكرة فى غرفة النوم . و إن صعب ذلك ، فأقله الإبتعاد عن السرير أثناء المذاكرة .
4 - دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و حتى الأحياء لا تنفع بصورة شفهية ، و إنما لابد أن يصاحبها إستخدام الورقة و القلم ، فذلك اثبت المعلومات فيها .
5 - الإبتعاد عن مصادر الإزعاج بكل أنواعها .. فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة .
6 - الإهتمام بـ الغذاء .
7 - أخذ القسط الكافى من النوم دون نقصان أو زيادة فكلاهما ضار .
8 - الصلاة و الدعاء بتثبيت المعلومات .
همسات لأبنائي الطلاب أثناء الامتحانات
حث الإسلام على العلم، وحض على الاجتهاد في طلبه؛ بل جعله الفقهاء فرضا على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، خاصة فيما يجب عليه أن يتعلمه، لتكون نيته خالصة لله، صافية لابتغاء مرضات الله، فيرفع الجهل عن نفسه، ويدعو غيره، وينفع بلده، وأيضا لتكون عقيدته سليمة، وليؤدي عبادته بصورة صحيحة، ويحسن معاملاته مع الناس، ويتقرب إلى الله تعالى بطلب العلم النافع.
ومن مستلزمات طلب العلم وتحصيله اجتياز الامتحانات؛ لا للحصول على الشهادات فقط، بل بنية طلب العلم لله وأن ينفع نفسه وأمته، وإذا وضع الطلاب هذه النية الصالحة نصب أعينهم؛ و علموا أن الامتحانات وسيلة للوصول للأهداف النبيلة والغايات العظمى؛ فسوف يستعدون لها مبكرا، و يواجهون الاختبارات بيسر، ويؤدونها بسهولة؛ ويتخذون الأسباب الكفيلة بنجاحهم بل بتفوقهم في الاختيارات.
ولكن لابد لأبنائي الطلاب والطالبات من مراعاة بعض الأمور:
فأولا: حسن التوكل على الله نهمس في آذانهم بأنكم قد أديتم ما عليكم، وأخذتم بالأسباب، واجتهدتم؛ وأخلصتم العمل لله، ونظمتم الأوقات مع مواعيد الصلوات، وحضرتم المحاضرات، واستمعتم لنصائح المعلمين أو المعلمات، فلا تقلقوا وتوكلوا على الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، واستعينوا في الأيام الاختبارات بربط بقية أموركم بالإيمان.
ثانيا: الاستفادة من حالة انكسار القلب. فأنت أخي الطالب / أختي الطالبة الآن في وقت حاجة، أو شدة، فتشعر بحاجتك وفقرك لله، وتنكسر وتتذلل بين يدي الله، وتدعو الله عز وجل مع الإلحاح والتكرار، وتتوجه إليه بصدق وتدعوه بإخلاص، مستغلا أوقات إجابة الدعوات، متعرفا على بقية آداب الدعاء، وتتوجه إليه وحده سبحانه أن يوفقك في أداء الاختبارات، وأن يفتح عليك ويذكرك ما قد تنساه.
وعليك أن تتذكر وأنت في حالة انكسار القلب: يوم وقوفك بين يدي الله سبحانه وتعالى؛ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وصحائف الحسنات خالية، وأعمالك الصالحة خاوية، وتستلم كتابك أو صحيفتك بشمالك! فلماذا لا تبدأ بالندم من الآن، والاعتبار بفترة الامتحان الذي يحتاج لقوة التجهيز وحسن الاستعداد.
أو إذا فاجأك الموت وأنت لم تقدم الأعمال الصالحة التي تنفعك في سؤال القبر، فماذا ستفعل؟ وكيف تتصرف؟ ألا يدفعك هذا إلى وقفة صادقة مع نفسك؛ أنك إذا فرطت في الاستذكار قد تنجح في العام القادم؛ ولكن إذا خطفك الموت، ولم تعط لك فرصة أخرى فكيف تكون النتيجة؟ هل ستنعم بروضة من رياض الجنة في قبرك؟ أو بحفرة والعياذ بالله من حفر النار؟ ألا نعرف الفرق بينهما؟ ألا يذكرك هذا الفرق بين فترة اجتهدت فيها، وواصلت السهر والمذاكرة، وحافظت على الدروس، وأداء الواجبات، فكيف ستكون فرحتك عند أداء الاختبار؟ وكم ستكون سعيدا مع ظهور نتيجة التفوق والنجاح؛ وبين فترة أخرى كنت فيها مهملا، غير مواظب، وتتفنن في ضياع الأوقات في بعض المنكرات! ألا يدعونا هذا لمواظبة السير على طريق الاستقامة، والبعد عن طريق الغواية.
فعلينا أخي الطالب أختي الطالبة:
الاستفادة بهذه الفترات الإيمانية التي يكون الطالب فيها قريبا إلى الله تعالى، فيسأل المولى سبحانه وتعالى في أوقات إجابة الدعاء، وفي حالة انكسار القلب، يسأله إضافة إلى التوفيق في الاختبارات، والنجاح في أداء الامتحانات، وتسأله أن يبعدك عن رفقاء السوء الذي عطلوا أوقاتك في بعض الأحيان، وأشغلوك عن الدروس والاستذكار، و أن يقربك من الجلساء الصالحين، ويوفقك لمصاحبة الأخيار الطيبين الذي يعينونك على طاعة الله والاستقامة على طريق الجنات.
وتسأل الله تعالى أن يبعدك عن الأمور المضيعة للوقت، من رؤية برامج غير مفيدة على الفضائيات، أو الدخول على مواقع مضرة في النت، أو إجراء محادثات غير نافعة، أو الاتصال بمحادثات غير جائزة في برامج الشات، أو تضييع الأوقات في أمور غير مباحة، أو التنزه والخروج في رحلات أو لقاءات غير مفيدة أو غير جائزة.
وبذلك تنوي في الأيام القادمة نية صادقة، وتعزم عزما أكيدا بالابتعاد عن كل هذه المـُلهيات، مع الحرص على الاستفادة بجميع الأوقات لتكون في طاعة الله، مرتبطة بأوقات الصلوات، متفقة مع مبادئ الإسلام، وتوجهات القرآن.
وإن كنت مقصرا في طاعة والديك، أو عدم البر بهما؛ لأسباب قد تكون واهية؛ لأن والدك يوبخك أو يقسو عليك أحيانا، أو الأم تغضب عليك بعض الأوقات، فاعلم أن الوالدين يحبا مصلحتك، ويسعدا بنجاحك ويتمنيان تفوقك، ويقسو عليك أبوك أحيانا لتنشأ ابنا بارا تنفع نفسك، وتخدم أهلك وتفيد بلدك، فاندم عل التقصير في حق الوالدين، وتوجه إلى الله تعالى أن يوفقك للبر بهما، وادعو الله تعالى أن يعينك على طاعته وحسن عبادته، وأن يوفقك لطريق الاستقامة، وحسن الخاتمة. الدكتور سمير الجزار | |
|
sakura
المساهمات : 1 العمر : 30
| موضوع: رد: كيف تذاكر و تحتفظ بالمعلومات حتى الامتحاااان ؟ السبت مايو 05, 2012 12:33 pm | |
| شكرا على المعلومات جزاك الله الجنة | |
|